كيفية علاج انسداد أنف الطفل

هل يعاني طفلك من جريان الأنف بدون توقف. وهل يصاب بنزلات البرد باستمرار؟ سيقدم خبراؤنا في هذا المقال نصائحهم حول تخفيف احتقان الأنف.

health

يصاب طفلي بنزلات البرد باستمرار

تقول كاثرين لويس، أم لتوأم بعمر 6 أشهر، مارتا وإدوارد: "بدأ إدوارد يصاب بنزلات البرد العادية منذ الولادة. فهو لا ينام ولا يتغذى بشكل جيد عندما يكون أنفه مسدود، وبالتالي لا أنام أنا أيضًا. ولا أحب أن أزعج الطبيب في حال نزلة برد، وأنا أعلم أنها مجرد فيروس، ولكنها تؤثر بشكل كبير على حياتنا، وخاصة نومنا". 

فكري في استخدام مزيل احتقان

تقول أنجيلا تشالمرز، الصيدلي في بوتس: "يتنفس الأطفال الصغار بشكل رئيسي من الأنف، ولهذا السبب، عندما يصاب إدوارد بنزلة برد، يتأثر أكله ونومه. يمكن أن يساعد رذاذ الأنف الملحي قبل الرضاعة وفي الليل على تخفيف الاحتقان وترطيب الممرات الأنفية. جرب استخدام جهاز احتقان الأنف أيضًا. من الأفضل استخدامه بعد وضع رذاذ الماء المالح، لأنه سوف سيسحب المخاط بسهولة أكبر!".

أطعميه كمية قليلة مرات كثيرة

من الطبيعي أن يصاب بنزلات البرد 8 مرات سنويًا أو أكثر. أفضل نصيحة هي إطعام الطفل كمية قليلة على عدة مرات، حيث يمكن أن يصاب الأطفال بالجفاف بشكل أسرع من البالغين. إذا كان إدوارد يريد حليبًا أكثر من "الطعام المناسب"، فلا تقلقي: سيستعيد شهيته - ومهاراته في النوم - عندما يتعافى."

ارفعي طرف المهد من ناحية الرأس

تقول أنجيلا ديفي، الزائرة الصحية في نادي الأبوة والأمومة في بوتس: "لمساعدة إدوارد على النوم بشكل أفضل، ضعي منشفة مبللة على مشعاع دافئ - فالرطوبة قد تساعد في كسر الاحتقان. ضعي كتابًا تحت كل طرف من المهد من ناحية الرأس (تأكدي من أن قدميه في طرف القدم)، للسماح بتدفق الإفرازات ومساعدته على التنفس. الخبر السار هو أن نزلات البرد محدودة بحد ذاتها، وستساعده على بناء نظام مناعة أقوى.''

تحدث دائمًا مع طبيبك إذا كان طفلك لم يبلغ الثلاثة أشهر، أو لديه أي أعراض غير عادية، أو لم يتحسن بعد مرور أسبوع أو نحو ذلك.